الخميس، 28 أبريل 2011

يوم تحرير فلسطين


بسم الله الرحمن الرحيم
يوم تحرير فلسطين



   هذه التدوينة تضامنا مع الانتفاضة الفلسطينة الثالثة والمقرر البدء في فعالياتها يوم 15 مايو 2011 .. ودعوةً للتظاهر يوم الجمعة 13 مايو 2011 بكل الميادين الثورية في مصر وفي تونس الشقيقة تضامناً مع إخواننا في فلسطين العربية المحتلة من العدو الصهويني الغاصب

   لقد قرر الشباب الفلسطيني البدء في فعاليات الانتفاضة الثالثة .. وسط أجواء عربية ثائرة .. ووسط رعب صهيوني من زحف العرب عليهم في هذا اليوم كما هو واضح من قول أحد حاخامات العدو الصهويني عندما حذر بني صهيون من زحف العرب لاسترداد أرضهم المغتصبة

   لن تقف الشعوب العربية هذه المرة موقف المتفرج مما سيحدث في فلسطين المحتلة .. فالكل بإذن الله مشارك .. وغير مقبول أبداً الصمت أو التخاذل في دعم الانتفاضة الثالثة

   ونشير هنا:
   إلى الصفعتين التي تلقاهما العدو الصهيوني الغاصب بالأمس:
   ففي الصباح تلقى الصفعة الأولى عندما تم تفجير أنبوب الغاز الرئيسي الذي يقوم بتوصيل الغاز الطبيعي المصري إلى كل من الأردن الشقيقة وإليه
   وتلقى الصفعة الثانية عندما وفق الله القيادة المصرية في مصالحة طرفي الحكم في فلسطين حركتي فتح وحماس .. وانتهى بذلك انقسام عنيف ومؤسف بين أشقاء الوطن

   لم يخفي العدو الصهيوين رعبه مما حدث بالأمس:
   فخرج وزير صهيوني يقول لشعبه الغاصب:
   علينا أن نتعود من اليوم على الحياة بدون الغاز المصري .. فقد ايقن هذا الوزير أن مصر بعد 25 يناير لم يعد بها حليفاً لهم كالرئيس المخلوع حسني مبارك
   وأعقبه خروج رئيس وزراء العدو الصهيوني مرتعداً مذعوراً ومهدداً أيضاً:
   بدا نتنياهو أمام الكاميرات متوتراً للغاية .. قائلاً بأعين هاربة من المواجهة من شدة الرعب: على فتح والسلطة الفلسطينية أن تختار بين السلام معنا أو السلام مع حماس
   مهدداً بردود انتقامية من الشعب الفلسطين العربي المحتل .. حال انهاء الإنقسام وعودة الأمور إلى طبيعتها بين رفاق النضال العربي الفلسطيني
      
   وتلقى اليوم الصفعة الكبرى:
   بلقاء تاريخ بين محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية ومحمود هنية رئيس الوزراء الاسبق

فالله أكبر ولله الحمد

   إسرائيل ترتعد حقاً:
   فبعد هروب بن على من تونس في الخامس عشر من يناير 2011 .. وسط حالة من الفرحة التونسية العارمة أعقبها فرحة مصرية وعربية هي الأكبر في التاريخ المعاصر

   وبعد سقوط مبارك وأركان نظامه وتقديمهم للمحاكمة في 11 فبراير 2011 .. وسط حالة من التفاؤل في الشارع العربي بأسره من تغير هذا النظام الفاسد الذي جلب لمصرنا الحة العار أعواماً طويلة

   وبعد صحوة يمنية ليبية سورية على فساد حكامهم وطغيانهم وعدم محاربة عدوهم .. أقولها بكل الثقة أن فلسطين لم تعد فلسطين التي يعرفها العدو الصهيوني كما لم تعد الشعوب العربية كما يعرف عنها من خنوع وتكاسل اما حكامهم الطغاه  

   فهيا بنا جميعاً .. نقف وقفة رجل واحد امام عدونا الغاصب ونؤيد أخواننا في فلسطين في انتفاضتنا الثالثة ونخرج عن بكرة أبينا يوم جمعة تحرير فلسطين 13 مايو 2011 ونرى ما يمكن أن نقدمه لإخوننا في فلسطين المحتلة لدعم انتفاضة الخامس عشر من مايو القادم


وفقنا الله جميعاً
لما فيه الخير لوطننا العربي


مدونة الرئيس المصري
____________________

أهم الكلمات:

0 التعليقات:

إرسال تعليق